رسالتنا
رسالتنا
رسالتنا تعتمد على إيماننا بالمستقبل من أجل حياة أفضل و أجود من خلال البحث و التعليم ، أي التعلم من اجل الفهم و المعرفة وتعلم كيفية توجيه واستكشاف الأسئلة بسلاسة
كل الأنشطة الاجتماعية تعتمد على البحث و التعليم و في المقابل تتحول إلى أحكام أو قواعد من المعتقدات والتاريخ والعناصر الأخرى التي تشكل هوية المجتمع. والمجتمع يقوم باستمرار بضبط ومواكبة وتبني ذلك باتساع في التعليم والبحث من خلال هذه الأطر. فالمستقبل يُتواكب بالتناغم مع مكونات الهوية
إن رسالة التربية التقليدية هي تحويل ما تم فهمة بالكامل من قبل أصحاب الخبرة المطلعين، إلى الشباب و المبتدئين. فمن اجل العيش وإدراك مستقبل البشرية، يجب أن يقدم التعليم، الحل الأساسي للأمور و المشاكل الفعلية التي تواصل إقلاق الإنسان حيث كان . إن كيفية الوقاية من الحروب وتوفير الخدمات التعليمية والصحية الأساسية للجيل الجديد و خاصة في الدول الفقيرة و البحث عن حل لمشكلة الإيدز وباء (نقص المناعة المكتسبة) وجعل العالم اكثر أمنا وخاليا من العنف والحفاظ على طبقة الأوزون ما هي إلا أمثلة لمسائل لا أجوبة لها بعد. إضافة إلى التدريب من اجل المعرفة، فيجب أن نخلق البيئة وتوفير المهارات التي تجعل من ذلك ممكنا للجيل القادم لحل هذه المشاكل والمشاكل المنبثقة الأخرى في المستقبل القريب
كخبراء باحثين في عالم المستقبل لا ندعي المعرفة بأي درجة من التأكيد بما سيحمله المستقبل. ولكن هناك شيئان يمكننا الجزم بهما؛ فالمستقبل لن يكون خطا مستمرا من الماضي و لا حتى الحاضر وأن خطى التغيير في القرن الحادي والعشرين ستستمر في التصاعد بوتيرة واضحة. فإذا أمل الطلاب والمعلمون في العمل من أجل سد الفجوة بين خطي التعليم والتغيير الاجتماعي والتطور التقني، فيجب عليهم تطوير مقاربة التفاعل تجاه التعليم اكثر من مجرد مقاربة ردة الفعل